وأكد بوريل "أن المجتمع الدولي بمجمله يضغط على طرفي الصراع المسلح في السودان من أجل وقف هذه الحرب"، معلنا في حديث مع صحافيين قبل انطلاق مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي الاثنين، أنه تواصل مع كل دول الجوار والأصدقاء وأيضا مع الجنرالين، عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو اللذين يقودان القوات المتعاركة في السودان".
وقال بوريل: "رسالة المجتمع الدولي هي نفسها: عليكما وقف الحرب وإسكات المدافع والبدء في الحوار والبحث عن حل سياسي، لأنه لا يوجد حل عسكري لهذه الحرب".
وردا سؤال ما إذا كان إجلاء الدبلوماسيين الأوروبيين مؤشرا على سوء الأمور على الأرض وأن السودان على شفا حرب أهلية، قال بوريل "لقد أجلينا موظفينا لأنهم في وسط حرب وبعضهم جرح. من المستحيل الاستمرار في العمل كدبلوماسي في ظل هذه الظروف، لذا، فإن أفضل ما يمكن فعله معهم هو إخراجهم من السودان".
ولكن بوريل أكد أن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، إيدان أوهارا، "بقي هناك، وسيكون آخر من يغادر".
وأجلت دول عدة بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وإسبانيا والسعودية والأردن ومصر وغيرها دبلوماسييها ورعاياها من العاصمة السودانية مع دخول القتال أسبوعه الثاني.
المصدر: آكي