جاء ذلك في مقابلة له مع صحيفة "بايس" الإسبانية، حيث تابع أن المشكلة هي أنه "لن يكون لدينا عدد كاف من الأفراد والمعدات، لأن الجنود المحترفين مرهقون بالفعل أو مصابون أو يتعافون أو ماتوا. لذلك فإننا ندعو أشخاص لا خبرة عسكرية لديهم، ونقوم بتدريبهم".
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال يقر بأن القوات الأوكرانية بحاجة إلى مزيد من الأشخاص والذخيرة للمدفعية والدبابات. في الوقت نفسه، نفى الجنرال الأوكراني المعلومات الخاصة بأنه، بالإضافة إلى التجنيد الطوعي الحالي، يمكن الإعلان عن تعبئة جماعية إلزامية في أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، فإن ميلنيك واثق أن لدى القوات الأوكرانية أسلحة كافية لهجوم الربيع، لكنه يعترف بأنه كلما حصلت كييف على أسلحة أكثر حداثة من حلفائها الدوليين، كلما كان ذلك أفضل.
وكان رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال قد صرح، مطلع أبريل الحالي، بأن الهجوم الأوكراني المضاد قد يبدأ في الصيف، ثم قال لاحقا إنه سيبدأ "قريبا"، فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الهجوم الأوكراني كان مقررا في 30 أبريل.
وأشار خبراء أجرت معهم وكالة "نوفوستي" مقابلات إلى أنه من المستحيل تصديق التصريحات المتناقضة ما بين كييف وواشنطن، ورجحوا أن تكون تلك حملة تضليل. وكانت مجلة "فورين بوليسي" قد نقلت في وقت سابق عن النائبة الأوكرانية ألكسندرا أوستينوفا قولها إن أوكرانيا كانت تأمل في شن هجوم في أبريل، لكنها أجلته إلى أجل غير مسمى بسبب نقص الأسلحة.
المصدر: نوفوستي