في ديسمبر من العام الماضي، أوقفت السلطات في مولدوفا ترخيص البث للقنوات المحلية المعارضة والقنوات التلفزيونية الروسية الرائدة، بعد أن اتهمتها بالتحيز خلال تسليط الضوء حول الأحداث في البلاد وفي أوكرانيا.
وبررت سلطات مولدوفا قرارها هذا، بالرغبة في تجنب خطر التضليل الإعلامي.
وأضاف دودون: "السلطات المولدوفية الحالية تتابع السيناريو الأوكراني. يتم تنفيذ ما شاهدناه في البلد المجاور - محاربة اللغة الروسية، وإغلاق القنوات التلفزيونية المعارضة والضغط على المعارضة، وكذلك التصريحات حول ضرورة الانضمام إلى الناتو، والضغط على الكنيسة - إنهم يحاولون القيام بذلك في جمهوريتنا وبشكل أسرع من أوكرانيا".
ويشار إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية في مولدوفا هي جزء يتمتع بالحكم الذاتي من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. وهي توحد 70٪ من سكان مولدوفا وبريدنيستروفيه.
المصدر: نوفوستي