وأضافت المجلة: "لا يعد الاتحاد الأوروبي لاعبا كاملا في العلاقات الدولية ولم يكن كذلك منذ عقود".
وأشارت في الوقت ذاته إلى أن الاتحاد الأوروبي يلعب دورا هاما في الاقتصاد العالمي، لكنه لا يتمتع بوحدة سياسية ولا يمكنه الدفاع عن نفسه بشكل مستقل. لذلك لا يمكن للاتحاد التأثير دبلوماسيا على العلاقات الدولية.
وتابعت: "لهذا السبب يعتبر (الاتحاد الأوروبي) قزما سياسيا في العالم. ومن الناحية العسكرية يعد متخلفا بشكل كبير أيضا. لا يمكن لأي دولة أوروبية الدفاع عن نفسها بشكل مستقل وضمان أمن واستقرار الدول المجاورة. كما لا يمكنها عمله معا. الاتحاد الأوروبي دودة كبيرة. لذلك لا يمكنه ممارسة أي تأثير دبلوماسي معين على النزاعات الدولية".
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سابقا البلدان الأوروبية إلى التحرك للاستقلال الاستراتيجي والتوقف عن التكيف مع "الإيقاع الأمريكي". وأضاف أن الأوروبيين بحاجة إلى "الاستيقاظ" والتفكير في مصالحهم.
المصدر: نوفوستي