ووصف أمين عام الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو، اتحاد سكان الجزيرتين، بأنه منظمة غير حكومية لسكان الجزر الشمالية في منطقة الكوريل السابقين وأحفادهم"، مشيرا إلى أن هذه المنظمة من مؤيدي توقيع معاهدة سلام بين روسيا واليابان.
وأضاف ماتسونو، أن قرار روسيا اعتبار المنظمة غير مرغوب فيها على أراضيها، "قرارا أحادي الجانب، ينافي الوقائع الفعلية على الأرض".
وأشار إلى أن سكان هذه الجزر السابقين، يحلمون بحل إشكالية الأراضي بشكل عاجل، حتى يتمكنوا من استئناف زيارتهم لقبور أقاربهم وأحبائهم هناك.
وأعلن مكتب المدعي العام الروسي، يوم الجمعة الماضي، أن أنشطة اتحاد المنظمات غير الحكومية اليابانية لسكان جزر تيسيما وهابوماي، غير مرغوب فيها، واعتبر أن أنشطتها تهدف إلى انتهاك وحدة الأراضي الروسية، ما يشكل تهديدا لأسس النظام الدستوري وأمن روسيا.
وأوضح مكتب المدعي العام، أن هذه المنظمة تهدف إلى فصل جزء من أراضيها عن روسيا، وتحديدا جزر كوناشير وإيتوروب وسلسلة جبال كوريل الصغرى، كما تشكل هناك رأي معاد لروسيا منذ فترة طويلة، بسبب سياسات اليابان، ما يهدد بزعزعة استقرار الوضع حول جزر الكوريل.
المصدر: نوفوستي