جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاحد ردا على تصريحات لبلينكن ضد ايران قال فيها: "إننا ملتزمون بشدة بعرقلة أنشطة البرنامج العسكري الإيراني. نحن نفرض عقوبات على مؤسسات من إيران والصين متورطة في مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات على شخص وعدة كيانات بزعم العمل في برنامج تصنيع الطائرات المسيرة في إيران.
وقال كنعاني: "على عكس التصريحات غير المدروسة لوزير خارجية النظام الأمريكي، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إطار سياسة الجوار، أكدت دائما على الحوار والمشاركة والتعاون الإقليمي لضمان الأمن والمصالح المشتركة بين دول المنطقة بعيدا عن تدخلات الاجانب، وان التطورات الايجابية والمتقدمة في المنطقة تمضي في هذا الاتجاه".
وأوضح كنعاني أن برنامج إيران العسكري هو فقط دفاعي ورادع وليس ضد أي دولة ليست لديها نية للاعتداء على إيران.
كما اعتبر كنعاني "التصرفات غير المدروسة والخاطئة للنظام الأمريكي على مدى عقود بانها مصدر انعدام الأمن وزعزعة الاستقرار واثارة الحرب في المنطقة".
وأضاف: "من مصلحة أمريكا أن تتخلى عن توجهاتها الخاطئة والتدخلية وغير المسؤولة في قضايا دول المنطقة وإتاحة الفرصة لعملية تعزيز الاستقرار والسلام، ومواصلة مسيرتها بتعاون ومشاركة دول المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة، قد فرضت اخيرا عقوبات جديدة، شملت شركة إيرانية وأربع شركات صينية وشركة ماليزية، وكذلك مواطنا إيرانيا وثلاثة مواطنين من نيكاراغوا.
وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية أن الكيانات والأفراد الذين شملتهم العقوبات منخرطون في “شبكة للتهرب من العقوبات سهلت شراء إيران للمكونات الإلكترونية لبرامجها العسكرية، بما في ذلك تلك المستخدمة في الطائرات من دون طيار”.
المصدر: وكالة فارس