وبدأت المسيرة من ساحة مركزية إلى مجمع تذكاري مترامي الأطراف بحرق نشطاء علمي تركيا وأذربيجان، حيث تصاعدت التوترات بين أرمينيا وأذربيجان في الأشهر الأخيرة منذ قطع الطريق المودية إلى إقليم قره باغ.
ويقدر المؤرخون أنه في الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية، قُتل ما يصل إلى 1.5 مليون أرمني على أيدي الأتراك العثمانيين في ما يعتبر على نطاق واسع أول إبادة جماعية في القرن العشرين.
لطالما ضغط الأرمن من أجل الاعتراف بالإبادة الجماعية.
وبينما أقرت تركيا بمقتل الكثيرين في تلك الحقبة، رفضت الدولة مصطلح الإبادة الجماعية، قائلة إن عدد القتلى مبالغ فيه وأن الوفيات نتجت عن الاضطرابات المدنية أثناء انهيار الإمبراطورية العثمانية.
وتحيي أرمينيا رسميا في الـ24 من أبريل من كل عام ذكرى الإبادة.
المصدر: ا ب