ووفقا لسيلي، فإن "موسكو تدرس خياراتها "لمهاجمة الغرب"، وتستعد لمهاجمة بريطانيا"، وكدليل على كلامه استشهد النائب بما سماه "سفن التجسس الروسية التي تحدد وتدرس خرائط محطات طاقة الرياح، والكابلات الرئيسية قبالة السواحل البريطانية".
فامتلأت الصحيفة بالتعليقات الناقدة للنائب، وتصريحاته المغرضة التي تحرض على الحروب، وهذا بعض منها.
كتب أحد القراء قائلا: "بوب سيلي، أنت مهرج! ابق نائبا واترك تحليل سياسات روسيا وشؤونها لأصحابه، فلا مكان هنا لاستراتيجيي المكاتب أمثالك، أنت حاصل على شهادة الدكتوراه في الاستراتيجية العسكرية الروسية؟، لا أفهم كيف حصلت عيها فمخطوطاتك لا ترقى إلى مستوى المدرسة الابتدائية، إما أنك غبي تماما أو غير مطلع وربما هذا وذاك".
وأضاف آخر: "يا لها من مزحة سيد سيلي، جعلتني أضحك كثيرا".
وعلق آخر: "أي نوع من الهراء هذا؟، بوب أيها العجوز، اذهب لتحتسي الشاي وهدئ أعصابك، واخلد للنوم، فهذا أفضل لك".
وقال آخر: "بات من الصعب تمييز الأخبار الصادقة من الملفقة التي تحركها الدعاية العسكرية، أشعر بالرعب الآن، حققت الحكومة أهدافها، ولو كنت أمتلك المال، كنت أنفقه على المؤونة في لحظة هلع، لحسن حظي أن راتبي لا يكفي سوى لتخزين بعض المؤن الأساسية، وشريط لاصق لإغلاق المنزل لحمايته من التداعيات النووية".
وكتب آخر: "هذا أغبى ما قرأته في حياتي".
وفي سياق متصل، صرح رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان البريطاني، توبياس إلوود، بأنه في حال اندلاع الحرب فإن بريطانيا ستصمد لمدة 5 أيام فقط، بسبب نفاد الإمدادات العسكرية.
بدوره، أشار القائد السابق للقوات البريطانية المشتركة، ريتشارد بارونز، إلى أنه في حال اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا، فإن مخزون قذائف الجيش البريطاني سينفد في يوم واحد.
المصدر: نوفوستي