وأضاف صويلو في مقابلة مع قناة "سي إن إن تورك": "بعد أحداث غيزي (احتجاج في اسطنبول تحول إلى اضطرابات في عام 2013)، اصطدمت تركيا بعدد من الأحداث التي أدت إلى انخفاض الاستثمار. يضاف إلى هذا الوباء. نحن واجهنا أكبر موجة هجرة في العالم. هذا محفوف بمجموعة متنوعة من التكاليف. أمريكا تريد إنشاء دولة إرهابية إلى جانبنا. نحن نتخذ الاحتياطات. لقد نفذنا أربع عمليات كبرى ضد ذلك".
ووفقا للوزير صويلو، "هذا الخطر (المتمثل في إقامة دولة إرهابية) لن يختفي ما لم يتم إزالة عامل التأثير الأمريكي.
وقال: "هذا الخطر لن يختفي بدون أمريكا. ماذا فعلت الولايات المتحدة بأفغانستان؟ لو كنت مواطنا أمريكيا، كنت سأحزن على هذا الوضع. كان الناس معلقين تحت عجلات الطائرات. هناك صعوبات في إعادة ترتيب العراق. هناك خسائر مستمرة. هذه ليست مهمة سهلة. لطالما كانت أمريكا تحاول إنشاء دولة إرهابية. وعلى مدى أكثر من 40 عاما، كانت تركيا تقاتل. بقي 86 إرهابيا في الجبال (شمال العراق). هل يعتقدون حقا أن تركيا لن تكون قادرة التصدي لذلك . بالأمس كنت في هكاري، حيث توجد في منطقة كاتو مارينوس منطقة كان فيها مركز دعم لوجستي لمنظمة إرهابية. عندما نفذنا العملية في كاتو، كان هناك مئات الإرهابيين، لكن رغم ذلك نجحنا في منع نقل الموارد المادية والفنية إلى هناك وأوقفنا نقل الموارد المادية والفنية والبشرية".
المصدر: نوفوستي