أعلن ذلك رينات كارتشا مستشار مدير موسسة "روس إنيرغو آتوم" الروسية، وذكر أن تصرفات واشنطن هذه ليست إلا عبارة عن مرحلة جديدة في الضغط النفسي على طاقم العاملين في محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وقال كارتشا: "هناك لحظة أخرى - إنها مهمة للغاية، ننتظرها في 27 أبريل في تركيا، عندما يتم تسليم الوقود النووي (إلى محطة الطاقة النووية أكويو التي يتم بناؤها بمشاركة روسيا) ... يحاول البعض طبعا إفساد هذه الفعالية عن طريق اللعب بأعصابنا".
وشدد المستشار على أن روسيا لاعب كبير للغاية في سوق بناء المحطات الكهروذرية في العالم، والتصريحات الأمريكية حول "تكنولوجياتها" في محطة زابوروجيه، تأتي ضمن "الأساليب الأمريكية المبتذلة لإبعاد الآخرين من السوق".
في وقت سابق، ذكرت قناة CNN التلفزيونية الأمريكية أنها اطلعت على رسالة من رئيس قسم سياسة حظر الانتشار في وزارة الطاقة الأمريكية أندريا فيركيلي، موجهة إلى المدير العام لشركة "روساتوم" أليكسي ليخاتشيف. زعم الجانب الأمريكي فيها، بوجود بيانات تقنية نووية من أصل أمريكي في محطة زابوروجيه الكهروذرية، ويخضع تصديرها لقرار حكومة الولايات المتحدة.
ووفقا للقناة، حثت الولايات المتحدة، في الرسالة، روسيا على "عدم المس" بهذه "التقنيات النووية".
المصدر: نوفوستي