ونوه الخبير، بأن عرض قدرات الجيش الصربي "غرانيت 2023" في المطار العسكري في باتاجنيتسي بالقرب من بلغراد اليوم السبت، يعتبر الأكبر في السنوات الأخيرة. ويشارك في الفعالية أكثر من 5000 عسكري وأكثر من 60 طائرة ومروحية ودرون جوي، وأكثر من 2.3 ألف نوع من الأسلحة والمعدات العسكرية وعشرات الدبابات والعربات المدرعة.
وأضاف الخبير: "طلبت صربيا مجموعة كبيرة من الأسلحة من روسيا في عام 2021. وهي تشمل أربع مروحيات قتالية من طراز Mi-35M، وثلاث مروحيات من طراز Mi-17V-5، وأنظمة حرب إلكترونية، وبطاريتين من أنظمة الدفاع الجوي Pantsir-S1M ، وهذه ليست كل القائمة. كان من المتوقع أن تقوم روسيا كذلك بتوريد قطع غيار للمعدات التي تم تسليمها في وقت سابق. في صربيا توجد مقاتلات من طراز MiG-29 بعضها من الحقبة السوفيتية . لكن بعد اندلاع النزاع في أوكرانيا بات واضحا أنه من المستحيل توفير الصيانة الدورية للمعدات السوفيتية والروسية الصنع".
وتابع الخبير: "في السنوات القليلة الماضية تم إعطاء الأفضلية لاستيراد السلاح من دول أخرى. تم في عام 2019 توقيع عقد مع فرنسا لتوريد أنظمة الدفاع الجوي من طراز ميسترال . وفي هذا العام قد يتم التوقيع على توريد سرب من مقاتلات رافال الفرنسية إلى صربيا. وتستورد صربيا كذلك السلاح والمعدات الحربية من ألمانيا وإسبانيا والصين".
المصدر: نوفوستي