وقالت كاسترو للصحفيين بعد كلمة ألقتها أمس الجمعة بمناسبة الذكرى الـ 92 لتأسيس القوات الجوية للبلاد: "يجب أن تفهموا أن مؤامرة تحاك هنا، ولا بد من شرح هذا لشعب هندوراس. دعونا ننظر إلى الشخصيات التي تظهر الآن – هي نفس الشخصيات التي ساهمت في تنفيذ الانقلاب عام 2009".
واعتبرت كاسترو أنه بسبب إفلات المسؤولين عن الانقلاب ضد زيلايا من العقاب، يحاول السياسيون المتورطون فيه زعزعة استقرار الحكومة المنتخبة الحالية.
جاءت تصريحات كاسترو بعد أن كتب الجنرال روميو فاسكيز فيلاسكيز، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة في هندوراس أيام الانقلاب ضد زيلايا، عبر "فيسبوك": "سيتضح قريبا أن هندوراس ليست هي. نحن مستعدون!".
وفي يونيو 2009، أطيح بالرئيس مانويل زيلايا في انقلاب، وذلك بعدما أقال القيادة العسكرية العليا التي رفضت ضمان إجراء استفتاء يمنحه حق الترشح لولاية ثانية.
وتم اعتقال زيلايا وترحيله إلى كوستاريكا، ووجهت إليه تهم تتعلق بالفساد وانتهاك الدستور. في وقت لاحق، عاد الرئيس السابق إلى هندوراس.
وفازت زوجته سيومارا كاسترو بالانتخابات الرئاسية عام 2021 وتولت منصبها في يناير 2022.
المصدر: "نوفوستي"