وقالت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي في بيانها: "إن الجهود المتضافرة لتقليل واحتواء الانتشار العام للادعاءات الخطيرة ضد عائلة بايدن قد أضر بعملية إيصال المعلومات إلى جميع المواطنين الأمريكيين كجزء من العملية الديمقراطية".
وأشار البيان إلى أن المشرعون استجوبوا مؤخرا نائب رئيس وكالة المخابرات المركزية السابق مايكل موريل، الذي وقع من بين 51 مسؤول استخبارات سابق، بيانا يفيد بأن قصة الكمبيوتر المحمول تحتوي على علامات على عملية إعلامية بقيادة روسيا.
وقال موريل إن وزير الخارجية الحالي، أنتوني بلينكن، اتصل به في أكتوبر 2020، ثم مساعد كبير لحملة بايدن الرئاسية، لبحث وضع الكمبيوتر المحمول. بالإضافة إلى ممثلين آخرين لحملة بايدن.
وتابع البيان "أوضح موريل أن حملة بايدن ساعدت في تطوير استراتيجية لإصدار البيان".
وأكد المشرعون أن حملة بايدن لعبت دورا نشطا في إعداد البيان، الأمر الذي ساعد بدوره في إخفاء قصة الكمبيوتر المحمول.
وفي هذا الصدد، كتب المشرعون إلى بلينكن، يطلبون منه الكشف عن كل من تواصل معهم بشأن صياغة الرسالة، وتقديم الوثائق ذات الصلة.
المصدر: نوفوستي