وأضاف: "يجب أن نفهم جيدا أن زملاءنا الأمريكيين ببساطة ما زالوا يعيشون وفقا لعقيدة مونرو، التي لم يلغها أحد، وبقيت راسخة في أذهان النخب السياسية الأمريكية. أي تحركات مستقلة تبديها دول أمريكا الجنوبية أو الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، تثير رد فعل أمريكيا رافضا".
وتابع: زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى البرازيل أكدت رغبة موسكو والبرازيل في تطوير علاقات ودية بينهما.
وأضاف: "النتيجة الرئيسية لهذه الزيارة تتمثل في تعزيز الشراكة الاستراتيجية والحوار السياسي، كما أن العلاقات الاقتصادية تتطور بنجاح".
وتعود تسمية العقيدة إلى الرئيس الأمريكي جيمس مونرو (1817-1825) الذي تبنى سياسة معارضة للاستعمار الأوروبي في نصف الكرة الأرضية الغربي. وفي رسالته السنوية التي وجهها إلى الكونغرس في الثاني من ديسمبر عام 1823، تحدث مونرو عن أربعة مبادئ رئيسية:
- عدم تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للقوى الأوروبية أو في أي حروب تنشب بينها.
- اعتراف الولايات المتحدة بالمستعمرات الأوروبية الموجودة آنذاك في نصف الكرة الأرضية الغربي وعدم تدخلها فيها.
- لا يحق للقوى الغربية استعمار أي مناطق جديدة في نصف الكرة الأرضية الغربي في المستقبل.
- أي محاولة تقوم بها دولة أوروبية للسيطرة على أي دولة في نصف الكرة الأرضية الغربي أو قمعها سينظر إليها على أنها عمل عدائي ضد الولايات المتحدة.
وقال مونرو في إعلانه إن "العالم القديم" و"العالم الجديد" لهما نظم مختلفة ويجب أن يظلا محيطين منفصلين.
المصدر: نوفوستي