وتحدثت كاتبة المقالة، عن المزارع البولندي ميخال كوشارك الذي لم يتمكن من بيع مئات الأطنان من الحبوب المتراكمة في المستودعات لأن السوق المحلية غرقت بالمنتجات الزراعية الأوكرانية، والتي يمكن أن تكون ملوثة علاوة على ذلك.
وقال المزارع: "تتسم المنتجات الزراعية الأوكرانية، بسعرها المنخفض وهو ما يدفع المؤسسات الإنتاجية لاستغلال ذلك".
وشدد على أن القليل من زملائه تمكنوا من بيع الحبوب، وأولئك الذين تمكنوا من ذلك اضطروا إلى خفض السعر بشكل كبير.
وأضاف: "بالنسبة لسكان الريف، هذا يعني الموت، وموت القرية يعني المتاعب للمدينة. <...> الشيء الوحيد الذي أريده من الحكومة هو تركنا نحن المزارعين وشأئنا والسماح لنا بالعيش والعمل بشكل طبيعي".
منذ بداية فبراير، باشر المزارعون البولنديون بالاحتجاج بنشاط على استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى البلاد.
ووفقا لمنظمة Agrounia، أكثر ما يثير غضب البولنديين، هو أن الحبوب الأوكرانية المخصصة للتصدير، تبقى عمليا في بولندا وتباع هناك.
المصدر: نوفوستي