وأفيد في وقت سابق بأن رئيسة المفوضية الأوروبية وصلت إلى كييف أوائل فبراير، مع مجموعة من المفوضين الأوروبيين "لمناقشة تعميق التعاون"، وفقا للصحيفة، إلا أن اجتماعاتها مع المسؤولين الأوكرانيين "توقفت لفترة وجيزة عندما أطلقت صفارات الإنذار في العاصمة تحذيرا من غارة جوية، ما أجبر فون دير لاين على اللجوء إلى المخبأ".
وقد بدأت الهجمات على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية من جانب القوات المسلحة الروسية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي كانت الأجهزة الأمنية الأوكرانية الخاصة ضالعة فيه. وقد شنت الضربات الروسية على منشآت الطاقة والصناعات الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في البلاد. ومنذ ذلك الحين، يتم الإعلان عن إنذارات الغارات الجوية في عدد من المناطق الأوكرانية، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: نوفوستي