وأضاف لدى إشرافه يوم الخميس على جلسة عمل حول الاستشارة الوطنية المتعلقة بإصلاح التربية والتعليم، "هل تم اعتقال شخص من أجل رأي أبداه أو موقف اتخذه.. لماذا لم ينزعجوا يوم تم ذبح 13 جنديا في رمضان عند الإفطار، ولماذا لم ينزعجوا بعد تفجير حافلة الأمن الرئاسي".
وتابع قائلا: "هذا التدخل السافر في الشأن الداخلي لتونس غير مقبول، نحن دولة مستقلة ذات سيادة لا نقبل بأن يتدخل أحد فينا.. لنا تاريخ في النضال من أجل الحقوق والحريات أعمق بكثير من عديد العواصم الأخرى".
وصرح بأن تونس لم تبدي انزعاجها عندما تم اعتقال عدد من الأشخاص في بعض الدول، فذلك شأن داخلي، وبالتالي فإن تونس لن تسمح أيضا لأي كان بالتدخل في شأنها الداخلي.
وأردف قيس سعيد قائلا: "لسنا مستعمرة ولسنا تحت الوصاية.. ومن أراد أن ينزعج لصداقة تربطه بشخص معين فصداقته في إطارها والدولة في إطارها.. وعليهم أن يكفوا عن التدخل في شأننا فلسنا تلاميذ ننتظر دروسا".
واختتم بالقول: "من يعتقد أن هناك ترتيب تفاضلي بين الدول فهو واهم لأن الشعب التونسي لن يفرط في سيادته أبدا"، مشددا على أنهم وسيواصلون المسيرة.
المصدر: RT