وبحسب بيان للبنتاغون، فإن المراجعة الدورية أظهرت أن استمرار احتجازه لم يعد ضروريا إذ لا يشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي، وأوصت بنقله مع مراعاة اتخاذ إجراءات أمنية مثل المراقبة والقيود على السفر.
وأضاف البنتاغون أن وزير الدفاع لويد أوستن، أبلغ الكونغرس بنيته نقل باقوش إلى الجزائر في فبراير الماضي، مؤكدا تقدير الولايات المتحدة لاستعداد الجزائر والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأمريكية المستمرة لخفض عدد المعتقلين بشكل مسؤول وإغلاق معتقل غوانتانامو.
وأفاد البيان بأنه لا يزال هناك 30 معتقلا في غوانتانامو، 26 منهم ينتظرون الإفراج والنقل وثلاثة ينتظرون المراجعة الدورية لحالاتهم، وتسعة يحاكمون أمام اللجان العسكرية، واثنان أدينا أمام تلك اللجان.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن باقوش كان من بين حوالي 20 متشددا اعتقلتهم أجهزة الأمن الباكستانية خلال مداهمتها عناصر في "تنظيم القاعدة" في مدينة فيصل أباد عام 2002.
وتعتقد وكالات الاستخبارات الأمريكية أنه ربما حضر تدريبا أساسيا ومتقدما في أفغانستان، ثم عمل مدربا في معسكر متطرف قبل القبض عليه.
المصدر: وكالات