وقال الرئيس في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فرنسية "أنا مع الديمقراطية، لذا شاركت في الانتخابات.. لكنني لن أستقيل.. أؤكد لكم أن هذا لن يحدث.. سنضطر إلى الانتظار حتى عام 2027".
وهتف المتظاهرون الخميس "نحن هنا" و"ماكرون استقِل" وألقى بعضهم البيض والبطاطا على الشرطة، فيما أعربت إحدى الفتيات عن أسفها لأنها صوتت له على أمل أن يكون "رئيسا ديمقراطيا".
وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع في قرية بجنوب فرنسا حيث زار ماكرون مدرسة، علما أن السلطات منعت القدور وأصدرت مرسوما يحظر استخدام الأجهزة المحمولة التي تصدر أصواتا.
وبعد أن تحدث مطولا مع المعلمين والأولياء والطلاب في إحدى الكليات في غانج، أعلن الرئيس الفرنسي عن زيادة غير مشروطة في الراتب الصافي من 100 إلى 230 يورو شهريا للمعلمين على جميع المستويات المهنية اعتبارا من بدء العام الدراسي في سبتمبر.
وأضاف أن الزيادة سترفع إلى 500 يورو شهريا لمن يقبل بمهمات جديدة على أساس طوعي، دون الخوض في التفاصيل.
جدير بالذكر أن ماكرون لم يلتق مئات المتظاهرين الغاضبين الذين تجمعوا في وسط المدينة حيث أبقتهم قوات الأمن على مسافة بعيدة من المدرسة.
وعلى الرغم من صدور قانون إصلاح نظام التقاعد (الذي يرفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عاما) بعد مصادقة المجلس الدستوري عليه، لا تزال حركة الاحتجاج مستمرة، وخلال المسيرات الكبرى تحت راية النقابات تجري احتجاجات أكثر عفوية شبه يومية لا سيما على أصوات قرع القدور.
وعلى الرغم من هذه الأجواء المتوترة، ينوي ماكرون إبراز شعاره الجديد "تسريع الوتيرة".
المصدر: وكالات