وقالت الصحيفة الأمريكية إن كبار المسؤولين في البنتاغون والمخابرات أطلعوا مجلس الشيوخ بأكمله يوم الأربعاء على تسريب ما لا يقل عن 100 وثيقة سرية عبر الإنترنت، إلا أن الأعضاء غادروا الجلسة ولديهم أسئلة واستفسارات عديدة، وسط مطالبات لتقييد إمكانية الوصول إلى أسرار الولايات المتحدة.
واعتبر العديد من أعضاء مجلس الشيوخ أن المعلومات التي تلقوها في الإحاطة لم تكن أكثر بكثير مما تم الإعلان عنه بالفعل.
وقال السناتور الجمهوري ماركو روبيو، بعد الإحاطة إنه ما زال يرغب في معرفة "المدى الكامل للتسريبات، ولماذا لم يتم رصدها في وقت أقرب، وكيف سيخفف البنتاغون من فرص حدوث موقف مماثل في المستقبل".
وأضاف: "المشكلة الأكبر أن المسؤولين لا يعرفون الإجابات على الأسئلة التي لدينا"، مشيرا إلى أن "إدارة بايدن كانت تحجب بعض المعلومات".
أما السناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال، فلفت إلى أنه غادر الجلسة ولديه "أسئلة أكثر من الإجابات". وقال: "ما زلت غير سعيد وغير راض عن هيكل وإجراءات الوصول إلى المعلومات.. انطباعي الناتج عن هذا الاجتماع هو أن الكثير من الأشخاص لديهم إمكانية كبيرة للوصول إلى الوثائق السرية دون حواجز حماية".
ووصف السناتور الديمقراطي ديك دوربين، الإحاطة بأنها كانت مفيدة ، لكنه أضاف أن هناك "الكثير من المعلومات" التي لا يزال يتعين معرفتها.
وأشار السناتور الجمهوري جون كينيدي، إلى أن الإدارة ما زالت تدرس الحادث واتخذت في غضون ذلك "بعض الإجراءات" لوقف أي تسريبات مستقبلية.
المصدر: The Hill