وعلى الرغم من موافقة الجيش على خفض سن الإعفاء لليهود الحريديم إلى 23 عاما، وبعد أن اعترف الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع بالفشل في تجنيدهم، أكد هاليفي أن "نموذج جيش الشعب أثبت أكثر من أي شيء آخر طيلة 75 عاما أنه لا يوجد بديل ولا ينبغي أن يكون له.. هذا هو سر قوة الجيش الإسرائيلي".
وكان قسم القوى العاملة في الجيش الإسرائيلي قدم مطلع الأسبوع تفاصيل النموذج الجديد للخدمة الإلزامية للجنود، على خلفية أرقام التجنيد المنخفضة للسكان الأرثوذكس المتشددين في الجيش الإسرائيلي، والمناقشات حول القانون الجديد للإعفاء من التجنيد الإجباري. ووفقا للنموذج، فإن الشبان والشابات الذين سيتم تجنيدهم لشغل وظائف الخطوط الأمامية سيخدمون عامين فقط، بعد عامين من الآن.
وبحسب موقع "واينت" فإن مخاطر هذا النموذج تكمن في "تآكل نموذج جيش الشعب"، وانخفاض دافع المجندين للخدمة في أفواج غير مرغوب فيها، مثل الهندسة القتالية والمدفعية، لافتا إلى أنه من أجل التعامل مع الأزمة المتوقعة في الدافع للخدمة العسكرية، يعتزم الجيش الإسرائيلي زيادة الأنشطة العسكرية في المدارس الثانوية، وزيادة عدد المدارس الداخلية العسكرية التي عانت في السنوات الأخيرة من خطر الإغلاق.
وأضاف الموقع أنه هناك موضوعا آخر يثير القلق بشأن تآكل نموذج جيش الشعب، وهو القانون الجديد الذي يستثني الحريديم من التجنيد الإجباري، حيث من المفترض أن يتم تمرير القانون من قبل الكنيست بكامل هيئته في الجلسة الصيفية المقبلة.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى المناقشة الأولى يوم الثلاثاء بشأن مشروع قانون الإعفاء الجديد، لكنها انتهت دون اتفاق وبخلاف حاد بين وزارة المالية ووزارة الدفاع يتعلق بزيادة المصاريف.
المصدر: واينت