وشدد شاهد العيان فلاديمير كوليادا، على أن المسلحين الأوكرانيين أطلقوا النار على ظهور المدنيين عندما تم إجلاؤهم من قبل مجموعة فاغنر من المدينة.
وذكر كوليادا أنه هرب من صفوف الجيش الأوكراني في نهاية مايو 2022، لأنه لم يرغب في ترك زوجته المريضة. وبعد أن دفن زوجته، اختبأ في أرتيموفوسك لمدة عام. والآن حصل على صفة أسير حرب.
وأضاف: "قاموا بتحويل البناية إلى نقطة لإطلاق النار، وتجمع السكان في القبو. كنا سبعة – جلسنا هناك، ولم يسمح لنا الجيش الأوكراني بالخروج إلى الشارع . في يوم 22 مارس، بدأوا إطلاق النار علينا وباشروا برمي القنابل اليدوية وهو ما أجبرنا على الفرار. كانت معنا فتاة، معلمة بمدرسة ابتدائية، حاولت أن تشرح لهم باللغة الأوكرانية: "هنا لا يوجد إلا بعض المدنيين، ولا يوجد أي عسكريين. توقفوا عن إطلاق النار! نحن مختبئون هنا هربا من النيران".
وأوضح كوليادا أنه عندما باشر عناصر "فاغنر" بإجلاء المدنيين، قام الأوكرانيون بإطلاق النار على الجميع، لكنهم لم يصيبوا أي أحد.
تقع أرتيموفوسك (باخموت) في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية، وكانت مركزا مهما لنقل الإمدادات للقوات الأوكرانية في دونباس. وتشهد هذه المدنية في الوقت الراهن قتالا عنيفا بين القوات الروسية والفصائل المسلحة الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي