وأضافت زاخاروفا: "توجد حاليا في موقع مركز التنسيق المشترك (JCC) في اسطنبول صعوبات في تسجيل السفن الجديدة وعمليات التفتيش. وهي تنشأ فقط نتيجة تصرفات ممثلي أوكرانيا، وكذلك أعضاء الأمم المتحدة، الذين على ما يبدو لا يريدون أو لا يستطيعون الاعتراض".
ولفتت إلى أنه "في كييف في ممارساتهم الأخيرة، لم يتجاهلوا الاعتبارات الإنسانية فقط، بل تجاهلوا أيضل الآداب والأخلاق الأساسية، إنهم يسعون جاهدين لاستغلال مبادرة البحر الأسود بقوة، عن طريق إساءة استخدام قواعد الإجراءات أو طلب الرشاوى من أصحاب السفن. كل شيء من أجل الحصول على أقصى ربح تجاري".
وأعلنت موسكو في وقت سابق أن روسيا لن تمدد صفقة إسطنبول لتصدير الحبوب الأوكرانية، إن لم تأخذ بمصالح منتجي الحبوب والأسمدة الروس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه بدون إحراز تقدم في حل خمس مسائل، لا داعي للحديث عن تمديد إضافي لـ "مبادرة البحر الأسود" بعد 18 مايو.
وأوضحت الوزارة أن هذه المسائل تتمثل في إعادة ربط "روسيلخوزبنك" بمنظومة سويفت، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار، وإلغاء القيود المفروضة على التأمين وإعادة التأمين بالإضافة إلى رفع الحظر المفروض على الوصول إلى الموانئ، ورفع تجميد الأصول الأجنبية وحسابات الشركات الروسية المرتبطة بإنتاج ونقل المواد الغذائية والأسمدة.
المصدر: تاس