واعتبر زعيم كتلة كيبيك، إيف فرانسوا بلانشيت أن "هذا عدم احترام لدافعي الضرائب، وعدم احترام الناس الذين يواجهون مشاكل هائلة كل يوم"، وأضاف أن قرار رئيس الوزراء قضاء العطلة في مثل هذا المكان "كان غير مدروس".
بدوره، صرح زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، بأن "القضية تتمثل في أن هذا هو نمط الحياة لرئيس الوزراء، وهو يعيش هكذا، ولا يدرك قضايا الناس".
ولم يرد جاستين ترودو خلال جلسة البرلمان على أسئلة النواب عن قوى المعارضة، لماذا لم يدفع ثمن عطلته بنفسه، وهل حصل صاحب الفيلا التي قضى ترودو عطلته فيها على أي فوائد من ذلك.
وأكد ترودو أن "عائلتنا صديقة لهذه العائلة (المالكة للفيلا) منذ 50 عاما"، مضيفا أن الحزب الليبرالي الذي يقوده، بحث جولته مع لجنة الآداب والأخلاقيات لضمان الالتزام بكافة القواعد.
وكانت وسائل الإعلام الكندية قد أفادت يوم الثلاثاء بأن عطلة رئيس الوزراء في جامايكا كانت تكلف الميزانية 160 ألف دولار كندي (120 ألف دولار أمريكي)، وأن تلك التكاليف شملت نفقات الخدمات والحراسة.
وقضى ترودو عطلته في فيلا تابعة لعائلة قدمت تبرعات كبيرة للصندوق الذي يحمل اسم والده، رئيس الوزراء الكندي الأسبق بيير إيليوت ترودو.
وتشير وسائل الإعلام إلى أن لجنة الآداب والأخلاقيات وافقت على رحلة جاستين ترودو.
المصدر: تاس