وتركز Tornado-S على نقاط تمركز الأفراد والمعدات العسكرية ومراكز القيادة ومخازن الأسلحة والذخيرة والوقود ومواد التشحيم ومراكز الاتصالات وأنظمة الدفاع الجوي وغيرها من الأهداف المهمة التي تقع على مسافات بعيدة.
تزود مجموعات الاستخبارات ببنك من الأهداف المؤكدة التي تقوم Tornado-S بإصابتها بمنتهى الدقة، حيث تقوم أطقم العمل بتجهيز الوحدة وتستخدم جهاز التحكم عن بعد، والذي يسمح بالعمل على مسافة عدة عشرات من الأمتار، لتوفير أقصى درجات السلامة لأطقم العمل، كما يمكن إطلاق الصواريخ من قمرة القيادة.
يصل مدى تأثير الراجمات إلى 120 كيلومترا، حيث يقوم الحاسوب بتتبع الهدف من خلال تكنولوجيا شديدة الدقة، باستخدام إحداثيات الأقمار الصناعية، التي أثبتت كفاءتها وفعاليتها خلال العمليات القتالية الدائرة في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
وبفضل الإجراءات التنسيقية الجيدة، تختفي تلك الراجمات من موقع إطلاق النيران بمجرد تسديد الضربة، وبعد بضع دقائق فقط يمكنها أن تقوم بالإطلاق من موقع آخر وهكذا.
ينشط العمل ليلا، ونظرا لنطاق الوحدة وقدرتها على الحركة والمناورة، فإن فرص اكتشاف Tornado-S، ناهيك عن إصابتها، تقترب من الصفر، حيث تقوم الأطقم بالخدمة على مدار الساعة، وهي مستعدة للعمل القتالي في أي وقت من النهار أو الليل، فيما يستغرق الوصول إلى وضع البداية وقتا أقل بكثير من سابقاتها من الراجمات، لأن الماكينة مزودة بنظام ملاحة تلقائي.
يصل فريق العمل وينشر المعدة في غضون 5 دقائق، والكل يعرف دوره بدقة، لهذا يتم الإطلاق ثم الحركة في دقائق معدودة.
تستطيع Tornado-S إطلاق وابل من الصواريخ (12 صاروخا في وقت واحد) لتدمر منطقة دفاع العدو بمساحة 12 ملعب كرة قدم. كما يمكن إطلاق كل قذيفة على حدة لتصيب مسافات واتجاهات مختلفة، حيث يمكن لزاوية الإطلاق أن تصل إلى ما يقرب من 90 درجة.
المصدر: RT