ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، عن محللين بريطانيين قولهم، إنه عند محاولة التقدم، تخاطر القوات الأوكرانية بالوقوع في مواقع محصنة جيدا وحقول ملغومة وخنادق مضادة للدبابات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الجيش الأوكراني في حاجة ماسة إلى دعم جوي بالطيران، والذي بدونه تكون فرصة التحول لأي عملية من هذا القبيل إلى هزيمة ساحقة كبيرة.
وقال القائد السابق للكتيبة المدرعة البريطانية بن باري: "الأسلوب الكلاسيكي في الهجوم البري هو اختراق خطوط العدو في منطقة واحدة أو أكثر، وتوجيه ضربة مركزة في مركز ثقل قوات العدو.. هناك عدد قليل جدا من الأمثلة الناجحة بدون تفوق الدعم الجوي".
وشكك الضابط السابق في سلاح الهندسة الملكي البريطاني، نيك جونيل، الذي يتمتع بخبرة واسعة في عمليات التحصين، في احتمال توجيه ضربة أوكرانية مضادة.
ووفقا له، فإن القوات الجوية الروسية ستسحق ببساطة الوحدات الآلية المتقدمة للقوات الأوكرانية التي لا تغطيها الطائرات.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز"، أن كييف جهزت ثمانية ألوية هجومية لما يسمى بالحرس الهجومي، وقدر مؤسس مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوزين، عدد هذه القوات بنحو 200 ألف شخص.
وفي الجانب المقابل، صرحت القوات الروسية مرارا وتكرارا أنها مستعدة للتصدي ودحر أية أعمال من قبل القوات الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي