وأضاف كوساتشيف عبر "تلغرام"، "أن وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، تضج بقضية رفع العلم الأوكراني خلال اجتماع الجمعية البرلمانية المشتركة لرابطة الدول المستقلة، التي عقدت مؤخرا في سان بطرسبورغ، متعمدين خلط الأمور ببعضها، وتشكيل إرباك لا داعي له".
وأوضح كوساتشيف، أن كلا من رابطة الدول المستقلة، والجمعية البرلمانية المشتركة لرابطة الدول المستقلة، هما هيكلان دوليان متعددا الأطراف، يضمان عددا كبيرا من المشاركين، مع مواثيقهما ولوائحهما الخاصة، وإجراءاتهما الخاصة.
وأشار كوساتشيف، إلى أنه وفقا للموقع الرسمي للجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة، وكذلك الموقع الرسمي لرابطة الدول المستقلة، فإن أوكرانيا لا تزال عضوا في تكوينهما، ولم تقطع علاقاتها الرسمية معهما أو مع هياكلهما الخاصة، فكييف لم تصدر أية بيانات انسحاب، ولم ترسل طلبات الانسحاب إلى الأمانات ذات الصلة".
وقال، "لا يعجبني وجود العلم الأوكراني، في تكوين أعلام الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، والجمعية البرلمانية المشتركة لرابطة الدول المستقلة، ولا أحب رمزها، فهي دولة غير قانونية وغير ديمقراطية وقومية متطرفة، لكن بصفتي متخصصا في الشؤون الدولية، أدرك أن الموقف تجاه الدول الأعضاء في المنظمات الدولية، واستخدام رموزها من عدمه، ليس من اختصاص الدولة التي يقع فيها مقر المنضمة".
وتابع: "خلاف ذلك، سيتعين علينا مواجهة حقيقة أن شخصا ما سيرغب بخفض العلم الروسي، من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومقر اليونسكو، أو الاتحاد البرلماني الدولي، وغيرها الكثير".
ونوه بأنه في حال كانت روسيا هي مقر المنظمات الدولية متعددة الأطراف، فإنه لا يمكن اتخاذ أية قرارات أو إجراءات بهذا الصدد بشكل أحادي، لأن روسيا دولة قانون وديمقراطية ودولية، مشيرا إلى أنه لا يمكن اتخاذ قرارات كهاذه إلا بشكل جماعي.
المصدر: نوفوستي