ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام": "استعرض الجانبان السبل الكفيلة بوقف التصعيد الجاري والعمل من أجل صون أمن واستقرار السودان وشعبه".
وأكد عبد الله بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود التي تقود إلى وقف التصعيد في السودان، وبدء حوار سياسي لحل الأزمة الحالية، مشيرا إلى أهمية العمل من أجل أن ينعم الشعب السوداني الشقيق بالأمن والاستقرار والازدهار.
وفي صباح يوم السبت 15 أبريل، وقعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان، كل طرف من أطراف النزاع يتهم الآخر بالمسؤولية عن التصعيد.
يدعي الجيش أن قوات الدعم السريع هاجمت مقره، وتزعم القوات الخاصة أن مقارها في الخرطوم تعرضت لهجوم "بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة".
وأكدت القوات المسلحة السودانية، أنه "لا تفاوض ولا حوار قبل حل وتفتيت مليشيا حميدتي المتمردة".
ووفقا لهيئة الأركان العامة للجيش: "لن يكون هناك حوار او اتفاقات مع قوات الدعم السريع حتى يوقفوا خروجهم على القانون".
ومن جانبه، اعتبر قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن استسلام رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان والفريق أول شمس الدين كباشي هو الحل الوحيد في السودان.
وقال البرهان إن الجيش السوداني ما زال يحتكم إلى صوت العقل، وطالب بإعادة قوات الدعم السريع التي دخلت الخرطوم إلى أماكنها.
وأضاف أن هناك احتياطات جيدة وقواعد عسكرية لم يتم تحريكها حتى الآن، مؤكدا أنه لم يستطع أحد دخول القيادة العامة وأن الأمور تحت السيطرة، وأن كل المرافق الاستراتيجية تحت السيطرة.
وصرح البرهان بأن قوات الدعم السريع تسللت للمطار عبر صالة الحج والعمرة وأحرقت بعض الطائرات ما دفع قوات الجيش للتعامل معها.
كما أصدر البرهان، أمرا يقضي بحل قوات الدعم السريع وإنهاء انتداب جميع ضباط وأفراد الجيش لديها، على خلفية الأحداث الجارية في البلاد.
المصدر: وام + RT