ونشرت الخدمة الصحفية الخاصة ببريغوجين على "تيليغرام": "مقطع فيديو يظهر فيه عدد من قيادات وجنود مجموعات فاغنر، يرأسهم يفغيني بريغوجين بنفسه، وقام بالاطمئنان على سلامة المدنيين في المكان الذي كانوا فيه وتهنئتهم بمناسبة عيد الفصح، ووزع قطع حلوى على الأطفال المتواجدين في المكان".
وتقع مدينة أرتيوموفسك شمالي مدينة غورلوفكا الكبيرة، وتعتبر مركز نقل مهم لتزويد مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس، ومنذ الصيف الماضي، تدور فيها رحى معارك ضارية من أجل السيطرة على المدينة.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤول في قوات لوغانسك الشعبية بأن وحدات من القوات الأوكرانية أثناء انسحابها من أرتيوموفسك قامت بزرع وإخفاء الأجهزة المتفجرة والألغام لتفجيرها لاحقا.
وقال المسؤول العسكري أندري ماروتشكو: "عند الانسحاب من أرتيوموفسك، قام المسلحون الأوكرانيون بتلغيم المدينة بأجهزة متفجرة مركبة مموهة وتم إخفاؤها بدقة. بحيث يتم تفجيرها لاحقا إما باستخدام جهاز عن بعد أو بعد فترة زمنية طويلة"، وبحسب ماروتشكو، فإن الأماكن التي زرعت فيها العبوات الناسفة "تشير إلى استهداف المدنيين".
ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، تواصل القتال من أجل السيطرة على مدينة أرتيوموفسك (باخموت)، كما أكد مؤسس القوات، يفغيني بريغوجين، أن 80% من المدينة يخضع لسيطرة القوات الروسية.
المصدر: RT