ويأتي ذلك بعد أن خفضت "موديز" يوم الجمعة التوقعات الاقتصادية لإسرائيل من "إيجابية" إلى "مستقرة" بسبب محاولة الحكومة المثيرة للجدل لإصلاح القضاء بشكل جذري.
وجاء في البيان: "اقتصاد اسرائيل مستقر وصلب وبعون الله سيبقى كذلك".
وقال نتنياهو وسموتريتش في بيانهما المشترك: "إن المحللين في وكالة تصنيفات مودي يدركون بشكل صحيح قوة الاقتصاد الإسرائيلي في جميع المؤشرات والقيادة الاقتصادية الصحيحة والمسؤولة التي نقودها، مع الإدارة الحكيمة للإنفاق العام وفي النهوض بالإصلاحات المشجعة للنمو".
وأضاف البيان: "القلق الذي يثيره محللو مودي حول الجدل العام وتأثيره على الاستقرار السياسي والاقتصادي لإسرائيل أمر طبيعي بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون قوة المجتمع الإسرائيلي".
وتابع: "بصفتنا من يؤمن بقوة المجتمع الإسرائيلي ووحدته وقدرته على التغلب على النزاعات والأزمات، كما فعلنا مرات عديدة في الماضي ، نحن مقتنعون أنه بعون الله، سيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضا".
وانطلقت تظاهرات جديدة احتجاجا على الحكومة الإسرائيلية في تل أبيب ومدن أخرى، يوم السبت، غداة إعلان وكالة التصنيف الائتماني الأمريكية "موديز" أن خفض الآفاق لإسرائيل من "إيجابية" إلى "مستقرة"، حيث يعكس هذا التغيير "تدهور الحوكمة في إسرائيل، كما يتضح من الأحداث الأخيرة حول اقتراح الحكومة لإصلاح النظام القضائي في البلاد"، وفق الوكالة.
وأوضحت الوكالة قائلة: "بينما دفعت الاحتجاجات الجماهيرية الحكومة إلى تعليق التشريعات والسعي إلى الحوار مع المعارضة، فإن الطريقة التي حاولت بها الحكومة تنفيذ إصلاح بعيد المدى دون السعي إلى إجماع واسع تشير إلى ضعف المؤسسات".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + "فرانس برس"