وأشارت الصحيفة، إلى أن تصرفات بادين كانت مثيرة للريبة خلال هذه الزيارة، وأنه تناسى تماما أنه يمثل مصالح الولايات المتحدة خلال هذه الزيارة، وأنها ليست مجرد زيارة لأرض أسلافه.
وأوضحت الصحيفة، أن بايدن ذكر مرارا جذوره الإيرلندية، وكان يبحث باستمرار عن عذر للعودة إلى إيرلندا عقب زيارته لها خلال توليه منصب نائب رئيس الولايات المتحدة.
ونوهت الصحيفة، بأن البيت الأبيض أوجد مبرراته في الذكرى الـ 25 لاتفاقية الجمعة العظيمة، التي أنهت إلى حد كبير العنف في إيرلندا الشمالية، وهي صفقة توسطت فيها الولايات المتحدة وكانت بمثابة جزء من علاقة الجزيرة الوثيقة مع أمريكا، ومع ذلك، أمضى بايدن بضع ساعات فقط في إيرلندا الشمالية قبل التوجه إلى موطن أجداده".
وألمحت الصحيفة، إلى أن غياب البيانات السياسية وتطورات جديدة في السياسة، أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة، للم شمل الأسرة على حساب دافعي الضرائب".
وسلطت الصحيفة الضوء، على تصريحات بايدن المتكررة خلال هذه الزيارة، بعدم رغبته بالعودة إلى الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أنه مع استمرار زيارة بايدن إلى إيرلندا، فقد بدأ يشعر أكثر فأكثر وكأنه في منزله، وهو شعور عبر عنه كثيرا لدرجة أن بعض مساعديه قالوا له مازحين أنه يمكنه البقاء بالفعل".
وقال بايدن: "لا أعرف لماذا غادر أجدادي هذا المكان بحق الجحيم، هذا المكان جميل، وأتمنى البقاء لفترة أطول".
المصدر: نوفوستي