وذكر هابيك في حديث لوكالة "DPA" الألمانية تم نشره اليوم السبت: "تعد التكنولوجيا النووية مجالا حساسا للغاية، وهنا لم يعد بعد من الممكن اعتبار روسيا شريكا موثوقا به".
وعبر هابيك عن اعتقاده أن روسيا تستخدم اعتماد الدول الأخرى على مواردها للطاقة لممارسة ضغط عليها.
وأضاف: "بهذا الصدد أخبرت الحكومة الألمانية حاليا المفوضية الأوروبية بضرورة إدراج القطاع النووي المدني (لروسيا). يجب أن يصبح ذلك جزءا من حزمة العقوبات الجديدة".
وأشار الوزير الألماني إلى أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يصبح أكثر استقلالا عن روسيا، متابعا: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا في مجالات عديدة بما فيها الطاقة. ولا تزال هناك تساؤلات حول القطاع النووي".
وفي الوقت ذاته شدد على أن العقوبات يجب أن تقضي بوجود مرحلة انتقالية تسمح لبعض الدول الأخرى بالاستعداد للتخلى عن الطاقة النووية الروسية. ودقق: "لكن من المهم أن نبدأ هذه العملية وألا نخاف من اتخاذ خطوات حازمة في هذا المجال".
وتقوم ألمانيا نفسها، اليوم السبت، بفصل آخر 3 محطات طاقة نووية عاملة وهي "إيزار-2" و"نيكارويستهايم-2" و"إمسلاند"، من شبكة الكهرباء، وتتخلى بهذه الصورة عن طاقتها النووية بشكل تام.
وأفادت وكالة "رويترز"، سابقا، بأن بلدان الاتحاد الأوروبي تدرس احتمال فرض عقوبات على مؤسسة "روس آتوم" الروسية وعلى القطاع النووي الروسي في أوروبا بشرط استثناء هنغاريا من هذه العقوبات.
المصدر: تاس