وقالت الوزارة: "ننطلق من أن موقف فنلندا الذي أكدته وزارة الخارجية، ينحصر في أن البلاد تنوي مواصلة تنفيذ التزاماتها الدولية فيما يخص الوضع منزوع السلام لجزر آلاند ووجود القنصلية الروسية فيها".
وأضافت أن الوزارة على علم بـ "ما يسمى بـ "المبادرة المدنية" في فنلندا حول إغلاق القنصلية الروسية في جزر آلاند"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "سكان جزر آلاند أنفسهم لا يؤيدونها".
وأردفت: "لذلك دعونا نرى كيف ستنتهي هذه "المبادرة". من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء آخر الآن".
وأفادت وسائل إعلام، سابقا، بأنه ظهرت في موقع المبادرات المدنية الفنلندية مبادرة تدعو لإغلاق السفارة الروسية في جزر آلاند بسبب انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي. وحتى الساعة 14:00 من الخميس الماضي (بتوقيت موسكو) جمعت هذه المبادرة 25,4 ألف توقيع للمواطنين من أصل 50 ألف توقيع مطلوبا للنظر فيها من قبل برلمان البلاد.
من جهتها أشارت السفارة الروسية في فنلندا إلى أن محاولات بعض النشطاء الفنلنديين لطرح مسألة إغلاق القنصلية الروسية يهدف إلى تقويض أسس النظام القانوني الدولي لهذه الجزر والتي أكدت فعاليتها منذ وقت بعيد. وذكرت السفارة أن القنصلية الروسية في عاصمة جزر آلاند مدينة مارينخامن تعمل على أساس الاتفاقية التي توصلت إليها فنلندا والاتحاد السوفيتي في عام 1940 والتي تعتبر إلى جانب اتفاقية آلاند لعام 1921 جزءا لا يتجزأ من القاعدة القانونية الدولية للوضع منزوع السلاح لجزر آلاند.
المصدر: نوفوستي