والخمسة متهمون بإساءة استغلال مناصبهم بإحضار خالد الحلبي، وهو لواء سوري سابق، إلى النمسا عام 2015 والترتيب لمنحه حق اللجوء. 4 منهم من مسؤولي الاستخبارات السابقين، والخامس مسؤول سابق في وكالة اللجوء.
ترأس الحلبي الاستخبارات العامة السورية في الرقة من 2009-2013. وعندما استولت قوات المعارضة على الرقة عام 2013، فر الحلبي إلى فرنسا، حيث تقدم في البداية بطلب لجوء هناك.
ووثقت جماعات حقوقية دولية "حالات تعذيب في منشآت سورية "، وتزعم أن الحلبي يتحمل المسؤولية عن بعضها.
كذلك بدأت السلطات النمساوية باتخاذ إجراءات جنائية ضد الحلبي، لكنها لم توجه إليه اتهامات. وقال محاميه، تيمو غيرسدورفر، إن الحلبي يتعاون بشكل كامل مع السلطات النمساوية، وإن موكله غير مذنب.
وأضاف "لقد فر من سوريا بمساعدة الجيش السوري الحر.. لو كان متفقا مع نظام الأسد لبقي في سوريا".
وبحسب تحقيق أجرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية وصحيفة "دير شتاندرد" النمساوية اليومية، فقد جند الموساد الحلبي، وهو من الأقلية الدرزية في سوريا.
ولم يصدر تعليق عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
المصدر: أ ب