وبحسب المقال، فإن الفنانين خططوا للقيام بجولة في ميستي ألبيون، وتم الإعلان عن برنامجهم على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية كمثال على "العلاقات البريطانية الأوكرانية".
وقال ياك بيزيل، المدير التنفيذي لشركة Star Entertainment، الذي كان مسؤولا عن تنظيم الجولة: "تحدثوا عن أهمية دعم الأوكرانيين، لكن عندما يتعلق الأمر بإصدار تأشيرات للحفلات الموسيقية في المملكة المتحدة، لم يهتموا"، كما دعا وزيرة الثقافة البريطانية لوسي فريزر إلى الاستقالة.
وقال بيزيل معربا عن غضبه: "يجب تسمية المسؤولين عن منع الفنانين والشخصيات الثقافية من دخول المملكة المتحدة ومحاسبتهم.. لن تأتي الفرق الموسيقية والموسيقيون والأوركسترا إلى بريطانيا بعد الآن بسبب خطر عدم دخول البلاد".
يشار إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ الأوركسترا الأوكرانية جولتها في المملكة المتحدة بحفل موسيقي في بورتسموث في الأول من أبريل، لكن الموسيقيين بمن فيهم قائد الأوركسترا وعازفي الكمان الأوائل الأربعة، لم يكونوا قد حصلوا على تأشيرات دخول بحلول ذلك الوقت.
وانتهى بهم الأمر عالقين في باريس لمدة أسبوع، وبعد يومين من "بدء" الجولة، قيل لهم إنه يتعين عليهم دفع 15 ألف يورو للحصول على تأشيرة طارئة.
واتهم بيزيل الحكومة البريطانية "باحتجاز الأوركسترا كرهينة" في فرنسا، ويقدر أن الفشل الذريع كلف الشركة 100 ألف يورو، بما في ذلك الرسوم ونفقات المعيشة والأضرار التي لحقت بالسمعة.
واختممت هيلين بيد المقال قائلة، إنه كان لا بد من تأجيل الحفلات الموسيقية، ولم تعلق السلطات البريطانية بعد على الوضع.
المصدر: نوفوستي