وقال بريغوجين: "اليوم كنت ذاهبا إلى اجتماع حول الوثائق الأمريكية المسربة، بما في ذلك مع ممثلي المخابرات من شركة فاغنر، والمحللين المختصين بالشأن الأمريكي. واستخلصنا الاستنتاجات التالية: هذه الوثيقة هي آخر -تحذير أمريكي-، وتسربت عمدا لطرح أسئلة معينة.. وأعتقد أن هؤلاء الزملاء الذين شاركوا في الاجتماع معي سوف يقدمون تفاصيل أكثر عن ذلك في المستقبل القريب".
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن ممثل البنتاغون أن وزارة الدفاع الأمريكية تحقق في تسريب وثائق سرية للبنتاغون تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة و"الناتو" لدعم قوات كييف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق، المؤرخة في أوائل مارس، وزعت في "قنوات تيليغرام الروسية الموالية للحكومة". وزُعم أنه يمكن الحصول على أكثر من 100 وثيقة على الإنترنت، وتقدر الأضرار الناجمة عما حدث بأنها كبيرة.
وأعلن البنتاغون، أنهم يدرسون المعلومات حول التسريب، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، ردا على سؤال حول المعلومات التي ظهرت في الوثائق الأمريكية، إن روسيا ليس لديها شك في أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر أو غير مباشر في الصراع.
فيما رفض البيت الأبيض تأكيد صحة المواد المنشورة على الإنترنت، وقال إنه ليس مستعدا بعد للتعبير عن نظرية حول كيف ولماذا تم تنظيم التسريب، وتجري وزارة العدل تحقيقا جنائيا في الحادث.
ومن جانب آخر، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن هوية المشتبه به الأول في عملية تسريب الوثائق السرية الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية، مشيرة إلى أنه جندي في الحرس الوطني الجوي.
ووفقا لمقابلات ووثائق راجعتها الصحيفة، "قائد مجموعة دردشة صغيرة عبر الإنترنت حيث تم تسريب مجموعة من وثائق المخابرات الأمريكية السرية خلال الأشهر القليلة الماضية، هو شاب يبلغ من العمر 21 عاما، يعمل قسم تكنولوجيا المعلومات في جناح المخابرات في الحرس الوطني الجوي لماساتشوستس اسمه جاك تيشيرا".
المصدر: وكالات + RT