وقالت لوجاندر اليوم الخميس خلال مؤتمر صحفي إنّ "السلطات التونسية تعلم أنّ بإمكانها الاعتماد على الدعم الفرنسي والأوروبي لمواكبة عملية الإصلاحات الضرورية لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق".
وقد أعربت باريس مرارا عن "دعمها الثابت للشعب التونسي".
هذا وتبلغ ديون تونس حوالي 80% من ناتجها المحلي الإجمالي وتوصّلت إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي منتصف أكتوبر الماضي للحصول على قرض جديد بنحو ملياري دولار لمساعدتها على تجاوز أزمتها المالية الخطيرة.
إلا أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود بسبب عدم التزام تونس الصارم ببرنامج إصلاح لإعادة هيكلة أكثر من 100 شركة مملوكة للدولة ومثقلة بالديون، ولرفع الدعم عن بعض السلع والخدمات الأساسية.
المصدر: أ ف ب