وأضاف مورافيتسكي في حديث لصحيفة "New York Times": "بحثنا ذلك وإمدادات السلاح والقذائف مع كوريا الجنوبية... لكني لا أعتقد أن ذلك سيكون ممكنا بدون تدخل من جانب الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن سيئول "خائفة من رد فعل كل من الصين وروسيا".
وأوضح أنه من أجل الحصول على مساعدة عسكرية من كوريا الجنوبية يجب على واشنطن أن تضمن لسيئول أنها ستواصل دعمها في مواجهة أي رد من الصين وروسيا.
كما أكد أن بولندا نفسها لن تنقل أبدا أسلحة كورية جنوبية إلى أوكرانيا بدون موافقة سيئول، مدققا: "سأكون سعيدا إذا تدخل بايدن في هذا الأمر... لأنني أعتقد أن ذلك لن يحدث بدون تدخل أمريكي.. وأي ضمانات أمنية قد يقدمها بايدن لكوريا الجنوبية".
وقال مورافيتسكي للصحفيين في أعقاب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل في مارس الماضي إن الاتحاد الأوروبي سيحاول شراء قذائف كورية جنوبية لنقلها إلى أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة أن وثائق البتناغون السرية المسربة أشارت إلى أن بولندا قد تلعب دورا هاما في نقل قذائف المدفعية من كوريا الجنوبية إلى أوكرانيا. وشددت في الوقت ذاته على أن مسؤولي كوريا الجنوبية لا يريدون نقل هذه القذائف خوفا من أنه قد ينتهك قواعد بلادهم التي تحظر تقديم أسلحة وذخيرة لأطراف النزاعات العسكرية.
وأظهرت الوثائق المسربة أيضا أن مسؤولي كوريا الجنوبية عبروا عن قلقهم من الضغط الأمريكي على بلادهم فيما يخص تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا وكذلك احتمال إعادة بيع قذائف المدفعية التي تصدرها كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، لأوكرانيا.
من جهته وصف المكتب الصحفي للرئاسة الكورية الجنوبية معظم المعلومات المذكورة في وثائق البنتاغون المسربة بأنها مزيفة، مؤكدا أن كوريا الجنوبية لا تشك في الولايات المتحدة بصفتها حليفا لسيئول.
المصدر: نوفوستي