وقال بريماكوف في حديث لوكالة "نوفوستي": "تم تعليق عملنا في سلوفينيا وسلوفاكيا وكرواتيا ومقدونيا والجبل الأسود ورومانيا. بالطبع لا يتم هذا التعليق بمبادرة من روسيا وأسبابه مختلفة: ففي دولة واحدة أعلنت الحكومة عن تعليق الاتفاقية الثنائية حول نشاط المراكز الثقافية الروسية في حين يتم في دول أخرى طرد جديد للدبلوماسيين الروس، ونحن نعمل في إطار السفارات بشكل عادي. ومضطرون لتعليق عملنا. وإذا غادر موظفونا أراضي دولة ما فلا يتم إصدار تأشيرات جديدة لهم، ويتم تجميد كل هذا النشاط".
وأضاف: "لا نغلق شيئا بشكل طوعي. لماذا يجب أن نساعد الأغبياء الذين يحاولون إلغاء الثقافة واللغة الروسية والأدب الروسي؟".
وشدد على أن هيئته "تنقل مواردها" إلى مناطق تعتبرها روسيا ذات أولوية بالنسبة لها وخاصة بلدان أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
ويواجه نشاط المراكز الثقافية الروسية "البيوت الروسية" في البلدان الأوروبية حاليا ضغوطات شديدة. وقال المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الرومانية، سابقا، إنه أخبر السفير الروسي في بوخاريست بقرارها تعليق عمل مركز الثقافة والعلم الروسي بسبب "نشر دعاية ومعلومات مزيفة من جانب المركز".
المصدر: نوفوستي