وأشار نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع الدولي حول الوضع في مالي، إلى أن منطقة الساحل لا تنتمي إلى الغرب، في الوقت الذي وجّه فيه ممثل ألبانيا الاتهام إلى الجيش المالي ومجموعة "فاغنر" بانتهاك حقوق الإنسان.
وتبعه أيضا مندوب فرنسا الدائم، نيكولا دي ريفيير، عندما زعم بوجود "مجزرة" معينة يُزعم أنها ارتكبت في إحدى قرى مالي قبل نحو عام.
وقال نيبنيزيا: "تقوم روسيا بتقديم المساعدة الكاملة للجيش المالي، بما في ذلك في إطار رفع قدرته القتالية وتدريب العسكريين وضباط إنفاذ القانون، ويتم تنفيذ تفاعلنا الثنائي بناء على طلب باماكو وبما يتفق بدقة مع القانون الدولي المعمول به."
ولفت مندوب روسيا الدائم إلى أنه بفضل الدعم الروسي، تمكّنت القوات المسلحة في مالي من زيادة إمكاناتها بشكل كبير في مواجهة التهديد الإرهابي وتحويله إلى نتائج حقيقية "على الأرض".
وقال: "يعلم الجميع أن زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل ومالي، ما هي إلّا نتيجة للأعمال العسكرية غير المسؤولة من قبل الدول الغربية في ليبيا."
المصدر: نوفوستي