وقال أسيلينو: "أدلى ماكرون، نيابة عن الجميع، ببيان حول الإجراءات الجيوسياسية العالمية التي ستتخذها المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي، مع عقيدة جديدة للأمن الاقتصادي. لا بد أن رؤساء الدول الـ 27 الأخرى ذات السيادة في الاتحاد الأوروبي كانوا على وشك الاختناق من القهوة".
وأشار إلى مدى اختلاف رؤية دول الاتحاد الأوروبي بشأن مختلف القضايا.
وأضاف: "لم يكن لديه سلطة فرنسية أو أوروبية لتمثيل الاتحاد الأوروبي في الصين أو هولندا. ليس لدى بولندا وهنغاريا رأي مشترك بشأن أوكرانيا. بعض الدول الأوروبية تدعم تايوان أو تقسم بتبعيتها للولايات المتحدة، والبعض الآخر تريد النأي بنفسها".
وأكد أن الرئيس الفرنسي غير قادر على أن يكون دبلوماسيا بسبب عدم نضجه ومزاجه.
وتابع: "لقد تلاعب الصينيون به تماما، وأغروه وفصلوه عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي لم يتم قبولها كرئيسة لدولة".
المصدر: نوفوستي