وفي البيان، أكد البرلمانيون الروس على أنهم "يشاركون ملايين المسيحيين في جميع أنحاء العالم مشاعر السخط والاستياء الشديد فيما يتعلق بالعديد من الحقائق التي تشهد على السياسة الثابتة لسلطات ما بعد الميدان في أوكرانيا والتي تهدف إلى التدمير الكامل للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية".
وأضاف البيان: "يقوم السياسيون الذين استولوا على السلطة في كييف، بدعم النشاط الإجرامي للمنشقين، وعدد من المسؤولين ومنظمات النازيين الجدد للاستيلاء على الكنائس الأرثوذكسية وممتلكات الكنائس، وتصفية رعيتها وتدمير الكنائس والمعابد الأرثوذكسية".
وشجب نواب مجلس الدوما، القيود والعقوبات التي تفرضها سلطات كييف ضد رجال الدين بالكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وحرمان عدد من أساقفتها من الجنسية الأوكرانية، والإرهاب الأخلاقي والنفسي غير المسبوق والعنف الجسدي الذي يعاني منه الكهنة والمؤمنون.
تجدر الإشارة إلى أن ما يتعرض له المؤمنون الأرثوذوكس مؤخرا يأتي في إطار حملة تشنها السلطات الأوكرانية في كييف منذ العام الماضي، في أكبر موجة اضطهاد ضد الكنسية الأرثوذكسية الأوكرانية في التاريخ الحديث للبلاد.
المصدر: تاس