وأوضح ريابكوف موقف موسكو من الوثائق المسربة، والهدف منها، قائلا: "ليس لدينا موقف، وربما يكون من المثير للاهتمام لشخص ما أن يطلع على الوثائق، هذا إن كانت وثائق حقيقية وليست مجرد حشو للتضليل".
وأضاف: "بما أن الولايات المتحدة طرف في الصراع الأوكراني، وتشن حربا هجينة ضدنا، من المحتمل أنها لجأت لهذا الأسلوب لتضليلنا، أنا لا أتهم أحدا، وإنما أشير إلى جميع السيناريوهات المحتملة وحسب".
وتابع: "ربما يكون المتخصصون أكثر إدراكا لمدى صحة ما نشر، وتوافقه مع الواقع، وكانت هنالك تسريبات في الماضي، ظهرت فيها وثائق أصلية أتيحت للجماهير العامة".
وخلص ريابكوف إلى أن الجلبة المقامة حاليا حول المستندات الأمريكية المسربة، ومدى صحتها ومصداقيتها، والدوافع وراء إتاحتها للجماهير العامة، تبقى أسئلة مفتوحة.
المصدر: تاس