وقال روغوف في حديث لوكالة "تاس"، اليوم الأربعاء: "يقدر عدد المتطوعين من بلدان البلطيق وحدها في منطقة زابوروجيه بالعشرات، ويتصدرهم (من حيث العدد) الليتوانيون. ومهما كان هذا غريبا فإنه في معظم الحالات ليس هؤلاء المتطوعون من أصول روسية، فهم بالتحديد من اللاتفيين والإستونيين والليتوانيين".
وأضاف أن هؤلاء المحاربين يأملون بالحصول على الجنسية الروسية، خوفا من الملاحقة القضائية في بلدانهم.
وأوضح: "يريدون العيش في العالم العقلاني الذي ستكون فيه لدى شعوبهم فرصة للحفاظ على نفسها. وغالبا ما يعد هؤلاء الناس عاديين وهم أشخاص يسعون للحفاظ على أسرة طبيعية وهويتهم الوطنية... يريد الجميع الحصول على الجنسية الروسية إذ يدركون أنه في حالة تسرب بياناتهم الشخصية سيواجهون عقوبة السجن لسنوات طويلة أو الإعدام خارج نطاق القضاء في بلدانهم".
وأفاد القائم بأعمال رئيس منطقة زابوروجيه يفغيني باليتسكي، في أوائل مارس الماضي، بأن المتطوعين الصرب المشاركين في العملية العسكرية الخاصة إلى جانب روسيا قد يحصلون على الجنسية الروسية. من جانبه قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في حديث لصحيفة "Politico" إن الصرب المشاركين في الأعمال القتالية في أوكرانيا "سيتم اعتقالهم عند عودتهم إلى صربيا".
المصدر: تاس