وقال إن "القيود الاقتصادية غير المسبوقة المفروضة على موسكو، بما في ذلك استبعادها من نظام سويفت العالمي، أظهرت للدول أن الولايات المتحدة قد تفعل نفس الشيئ مع أي بلد لا يعجب واشنطن".
وأضاف: "سياسة العقوبات الأمريكية عجلت نهاية عهد الملك الدولار، كعملة الدفع الرائدة في العالم".
وأضاف أنه في المستقبل، ستتسارع عملية إزالة الدولار في التعامل، بحيث أصبحت سياسة البيت الأبيض المناهضة لروسيا هي الحافز الرئيسي لذلك.
وأشار ريكاردز إلى أن "البيانات حول إبرام الاتفاقات الثنائية، والمتعددة الأطراف لتجارة السلع والخدمات بغير الدولار الأمريكي، تأتي في ازدياد مستمر، وأن الرغبة في التخلي عن العملة الأمريكية نموذجية حتى بالنسبة للاقتصادات الصغيرة مثل كينيا، التي انضمت أيضا إلى الحملة ضد الدولار".
المصدر: نوفوستي