وقال جيرالدي: "من المرجح أن يكون التسريب عمل شخص واحد تتعارض آراؤه تماما مع السياسة الحالية للسلطات الأمريكية في مجال الأمن القومي".
وأشار إلى أنه لا يمكن للمرء سوى تخمين المدة التي ستستغرقها السلطات الأمريكية لمعرفة الجاني، بالنظر إلى أنه من المحتمل أنه من الممكن لمئات المسؤولين الوصول إلى البيانات المسربة إلى الانترنت.
وأكد أن البنتاغون أمر باستخدام "موارد جدية للقبض على المجرم".
وتابع: "أصبح معروفا اليوم أنهم يدرسون الملفات الشخصية للموظفين ويحدون من الوصول إلى الوثائق المستقبلية من هذا النوع. أفترض أن اختبارات كشف الكذب للمشتبه بهم المحتملين ستبدأ قريبا".
واعتبر أن هذا الحدث قد يعرض أي مبادرات أمريكية يتم تنفيذها أو يتم التخطيط لها إلى الخطر.
وفي سياق متصل ذكرت شبكة CNN في وقت سابق، أن تسريب وثائق البنتاغون السرية أثار قلق المسؤولين الأمريكيين بشدة، الذين أعربوا عن خشيتهم في أن تعرض هذه المعلومات الأوضاع الأمنية للخطر، وتقوض العلاقات الدولية المهمة.
المصدر: نوفوستي