وأوضحت المنظمة في بيان إن مدير الأمن تشول تونجيك، وسائقه أماري كنديا، قتلا بالرصاص أثناء عودتهما إلى العاصمة أديس أبابا يوم الأحد.
وأفادت المنظمة بأن تفاصيل عمليات القتل لا تزال مجهولة، لكن ثلاثة مسؤولين في المجال الإنساني، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الأمر، قالوا إن عمليات القتل وقعت بالقرب من بلدة كوبو، ساحة القتال بين الجيش الفيدرالي وقوات منطقة أمهرة يوم الأحد.
وصرح زيميد زودي، ممثل منظمة خدمات الإغاثة الكاثوليكية في إثيوبيا: "لا نستطيع التعبير عن مدى صدمتنا وحزننا، ونحن غاضبون تجاه هذا العنف الأحمق".
ومنظمة خدمات الإغاثة الكاثوليكية في إثيوبيا هي وكالة إنسانية مكرسة لخدمة الأشخاص الأكثر ضعفا في إثيوبيا.
واجتاحت الاحتجاجات والمعارك بالأسلحة عدة بلدات في أمهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع واستمرت في بعض الأماكن حتى اليوم الاثنين، بحسب السكان.
واندلعت الاضطرابات عقب إعلان الحكومة عزمها حل قوات الأمن الفيدرالية التي قالت إنها تشكل تهديدا لأمن البلاد وبناء جيش مركزي قوي.
المصدر: أ ب