في وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إنه يتوجب على أوروبا أن تقلل من اعتمادها على الدولار الأمريكي خارج "الحدود الإقليمية"، وتتجنب الانجرار إلى مواجهة بين بكين وواشنطن بشأن تايوان.
ودعا ماكرون في مقابلة مع Echos، إلى تحقيق استقلال أكبر لأوروبا وعدم التكيف مع "الإيقاع الأمريكي". وشدد الرئيس الفرنسي، على ضرورة "استيقاظ" الأوروبيين والتفكير في مصالحهم.
وقال المستخدم Betty Boop Dansante في تعليقه: "هذا ما يفكر فيه الجميع عندما يتحدث رئيسنا: يثرثر متحدثا دون ذكر أي شيء مفيد".
وقال Anonyme: "في اللغة الفرنسية الجيدة، هذا الأمر يسمى تصور الأماني كوقائع".
وأضاف المعلق Arcusgi: "إن ألمانيا هي التي تقود أوروبا، وألمانيا تابعة للولايات المتحدة. وكذلك دول أوروبا الشرقية تتبع الولايات المتحدة. يجب على ماكرون أن يكرس نفسه لفرنسا وأن ينسى حلمه الأوروبي وطوباوية الدفاع المشترك (في الاتحاد الأوروبي). كيف يمكن أن تكون مقيدا جدا وتنكر الواقع؟".
ووافق معه المستخدم NORDMAN: "فرنسا خاضعة لألمانيا، التي هي نفسها تابعة للولايات المتحدة. الجميع يعرف ذلك، باستثناء ماكرون ، الذي يعيش في أوهام ويريد أن يجعلنا نؤمن بها ".
وقال Steak-frites: "ماكرون أو أي زعيم فرنسي آخر، سيطيع أوامر الحاكم الأمريكي".
وتابع المستخدم Hugues Henri: "إذا افترضنا أن ماكرون على حق، فكل ما عليه فعله هو إقناع بقية الدول السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي. لكنه خلال ست سنوات فشل في اقناع أي من شركائنا بصحة آرائه".
ويرى المستخدم fauteavoltaire، أن "الرغبة في الاستقلال شيء، وتحقيق ذلك شيء آخر تماما".
وقال مستخدم آخر: "من الغريب أن يتحدث ماكرون عن الاستقلال الذاتي الاستراتيجي الأوروبي، في الوقت الذي تدعم فيه جميع الدول الأوروبية دعاة العولمة الأمريكيين أكثر من أي وقت مضى".
المصدر: نوفوستي