وفقا للصحيفة، يدور الحديث عن تعهد 17 دولة من دول الاتحاد بالإضافة للنرويج بإمداد كييف بالذخيرة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
بحسب الخطة يتوجب على جيوش هذه الدول توفير القذائف من مخزوناتها، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتعويضها ماليا.
الاتحاد الأوروبي من جانبه خصص مليار يورو لهذه الغاية، ومليار يورو أخرى للمشتريات المشتركة من الذخائر الجديدة.
لكن أشخاصا مطلعين بحسب الصحيفة يشككون في نجاح الخطة.
إذ يرى الكثير من ممثلي الأوساط العسكرية في بروكسل، أن جمع مليون قذيفة، غير ممكن، لا سيما خلال عام واحد".
وتسير المفاوضات المتعلقة بهذه المسألة بين الأطراف المتحالفة بصعوبة"، والأمر لا يخلو من التناقضات التي تحكمها القوة تارة، الغرور تارة، والمصالح الوطنية تارة ثالثة.
توضح الصحيفة أن عددا من دول الاتحاد الأوروبي ترغب بطلب قذائف المدفعية من خلال وكالة الدفاع الأوروبية، بينما يعارض آخرون هذا المسار. لتبقى القضية الأكثر حساسية هي شراء قذائف من خارج أوروبا.
فعلى سبيل المثال، تعارض فرنسا شراء السلاح من الخارج، وتطالب بذهاب الطلبات لصناعة الدفاع الوطنية، في حين تخشى اليونان وقبرص من ذهاب الطلبات لشركات التصنيع الحربي التركية.
المصدر: نوفوستي