وأضاف كاتب المقال، برزيميسلاف بياستا، أنه "عقب منح زيلينسكي وسام النسر الأبيض البولندي، يتوجب إعادة تسمية الجائزة باسم وسام طائر الدودو، الذي يرمز للغباء، كونه أكثر ملاءمة، طالما اتخذت بولندا قرارا بوقوف زيلينسكي في صفها".
وتابع: "يكفي قراءة التأكيدات المليئة بالبهجة حول" زيارة زيلينسكي التاريخية"، وحول رسالته التاريخية العظيمة، وحول الإيماءة المزعومة" الموالية لبولندا "، والتي تتمثل بنطق زيلينسكي لبضع كلمات بلغتنا، عندما أستمع لمثل هذا الكلام الصادر "بنبرة نبوية"، تنتابني في البداية موجة ضحك، ومن ثم ينتابني القلق والشفقة".
ووفقا لبياستا، فإن لفتة "مؤيدة لبولندا" يمكن أن تكون بمثابة اعتذار من قبل الرئيس الأوكراني عن تضرر العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن زيلينسكي رفض الاعتذار عن مذبحة فولين أو حتى "أن ينأى بنفسه عن القتلة".
وقال: "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعتذر عنه زيلينسكي هو قصف أراضينا بالصواريخ الأوكرانية، فيما يتعلق بالحادثة التي وقعت في برزيودوف، وفي النهاية وبسبب خطأ الأوكرانيين، فقد المواطنون البولنديون حياتهم وممتلكاتهم، لكننا لم نتلق اعتذارا عن هذه الحادثة أيضا، وليس مستغربا، فالاعتذار يعني الاعتراف بالذنب، والاعتراف بالذنب يعني الحاجة لدفع التعويضات".
ونوه بياستا، بأن زيلينسكي يدرك جيدا أنه يكفي أن نثني على البولنديين الأغبياء، كطيور الدودو، بشكل علني، ونربت على أكتافهم حتى ينسوا مصالحهم الخاصة، ويواصلوا دعم أوكرانيا بتهور".
المصدر: نوفوستي